٦ - وقد رفع السؤال إلى المفتي الإمام شيخ الإسلام سعدي أفندي الجلبي (٩٤٥هـ) وهو استفتاء فيه ذكر أمثلة لكفريات ابن عربي الاتحادية * وزندقته الإلحادية * الموجودة في فصوص كفر هذا الملحد.
وفي آخر هذا الاستفتاء بعد ذكر كفرياته ما نصه:
(أفتونا مأجورين بالوضوح والبيان * كما أخذ الله الميثاق للبيان * لأن الملحدين بسبب هذا الكتاب [فصوص الكفر لابن عربي الملحد] يجعلون الكفر إيماناً * والجهل عرفاناً * والشرك توحيداً والعصيان طاعة، لا يستحق العاصي عنده وعيداً * ولا فرق عنده بين عبادة الصنم و [بين عبادة] الصمد، وأن من سجد للصنم هو عنده أعظم ممن كفر به ... ) .