أمثال سعيد بن المسيب، والحسن البصري، وعمر بن عبد العزيز، والأوزاعي، والثوري، وابن المبارك، ومالك، والشافعي، وأحمد.
٣ - وقال العلامة شكري الآلوسي (١٣٤٢هـ) :
ومن أشنع كفر هؤلاء الملاحدة زعمهم أن الولي أفضل من النبي، ويقولون في ذلك:
(مقام النبوة في برزخ ... فويق الرسول ودون الولي)
ولذا يقول بعضهم: أنا أحتاج إلى محمد في علم الظاهر دون الباطن، لأنه بعث بعلم الظاهر دون الباطن، وهذا القائل كافر، أكفر وأشر من اليهود والنصارى، وكفر هؤلاء أعظم من كفر اليهود والنصارى ومشركي العرب.
٤ - وقال رحمه الله تعالى:
وهؤلاء الملاحدة المدعون ولاية الله تعالى من أشنع كفرياتهم:
أن جبريل كان خيالاً في نفس النبي [صلى الله عليه وسلم] ، ويزعمون أنهم أعلم من الأنبياء، مع أن جبريل عليه السلام قد وصفه الله تعالى بأنه روح القدس، ووصفه بصفات يتبين منها:
أنه من أعظم مخلوقات الله تعالى الأحياء العقلاء، وأنه جوهر قائم لا خيال كما يزعم هؤلاء الملاحدة.