للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فيلزم أن لا يكون السجود مثلاً لغير الله تعالى شركاً - ما لم يسمه الساجد عبادة، (( {سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ} )) .

وقد صرح العلماء بأن المسميات ليست تابعة للأسماء، فالذهب مثلاً ذهب وإن سميناه رصاصاً، أو لم نسمه باسم) .

٣ - وقال رحمه الله أيضاً، مبيناً أن لا عبرة للأسماء، وإنما العبرة للحقائق والمسميات:

(قال تعالى: {قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ} [الزمر: ٦٤] ؛ فسجل على من أمر بدعاء الصالحين والاستعانة بهم - بالجهالة، سواء سمى ذلك توسلاً وتشفعاً واستنصاراً أو كرامة، أو لم يسمه) .

٤ - وقال الإمام محمد البركوي (٩٨١هـ) مبيناً أن العبرة للحقائق والمسميات، مبطلاً شبهات القبورية في الأسامي:

(فالمعرض عن التوحيد مشرك وكافر، شاء أم أبى. والمعرض عن السنة مبتدع ضال، شاء أم أبى) .

٥ - وقريب منه كلام للإمام أحمد الرومي (١٠٤٣هـ) .

٦ -٧- والشيخين: سبحان بخش الهندي، وإبراهيم السورتي.

<<  <  ج: ص:  >  >>