لقد استدل عامة القبورية بهذه الآية الكريمة على إثبات توسلهم القبوري، الشركي منه والبدعي.
فقد قال البروسوي الإسلامبولي الحنفي، الخلوتي الاتحادي، الصوفي (١١٢٧هـ) أو (١١٣٧هـ) مستدلاً بهذه الآية على وثنيته: (الوسيلة علماء الحقيقة، ومشايخ الطريقة) .
وتبعه بعض الديوبندية القبورية من المعاصرين.
بل صرح بعض غلاة القبورية الوثنية - كابن جرجيس الحنفي (١١٩٩هـ) أن المراد من ((الوسيلة)) في هذه الآية - هو التوسل بذوات الصالحين لا غير.
وكثير من هؤلاء القبورية استدلوا بهذه الآية على إثبات التوسل القبوري، الشركي منه والبدعي، زعماً منهم أن لفظ ((الوسيلة)) عام يشمل التوسل بالأعمال ويشمل التوسل بذوات الصالحين.