١٠ - الطامة العاشرة: وهي أكبر من أمها، فكيف بأخواتها فهي أشنع الطامات * وأبشع البليات *:
وهي ارتكاب القبورية أنواعًا من الإشراك برب البريات *
من دعاء الأموات والاستغاثة بهم عند الكربات والملمات *
وعبادتهم للقبور وأهلها أنواعًا من العبادات *
فقد وصلوا في الشرك إلى حد لم يصله أهل الجاهلية في الأيام الخاليات *
كما سيأتي تحقيقه بنصوص علماء الحنفية وأقوالهم القاطعات *
فقد حقق علماء الحنفية أن القبورية أعظم شركًا من أهل الوثنيات * وأنهم أعظم عبادة وخشوعًا وهيبة للأموات عند الكربات * منهم لخالق الكائنات في المساجد وفي الأسحار وغيرها من الأوقات * - ١١ - الطامة الحادية عشرة: تسمية القبورية أنفسهم موحدين مع إشراكهم.
من تلك الطامات التي تشعبت من الطامة الأولى الأم، والطامات التي بعدها:
من جهلهم بتوحيد الألوهية وجعله عين توحيد الربوبية، ثم تحريفهم مفهوم الشرك وتبديلهم معنى العبادة، ثم وقوعهم في الشرك الأكبر الذي يفوق إشراك الوثنية الأولى -