والبريلوية الهندية الباكستانية الأفغانية، والكوثرية التركية المصرية السورية الهندية الباكستانية.
وكثير من الديوبندية، وكثير من التبليغية، وغيرهم من فرق القبورية.
(٧) - جهاد أئمة الإسلام في الرد على القبورية:
وقد أكرم الله تعالى هذه الأمة وتداركها بشيخ الإسلام (٧٢٨هـ) ، وتلاه ابن القيم الهمام (٧٥١هـ) ، ثم مجدد الدعوة الإمام (١٢٠٦هـ) ، وغيرهم من الأعلام.
فكشفوا الأستار عن أسرار القبورية، وجاهدوا لتحقيق التوحيد فبارك الله تعالى في مساعيهم حتى أقيمت دولة التوحيد في جزيرة العرب، وزالت دولة القبورية والخرافات الصوفية والجهمية.
والقبورية بجميع أصنافها حاربوها عن قوس واحدة لا بسلطان البرهان بل بسلطان السيف والسنان والكذب والبهتان * ولكن الله تعالى أراد بقاء شوكة أهل التوحيد، فقوى دولتهم وأيدها وأغناها بخيراتها المعنوية وثمارها المادية، فعمت خيراتها البلاد * ووصلت ثمارها العباد * يجتنون من ثمرات هذه الدولة دولة التوحيد * وينعمون في خيراتها شرقًا وغربا وعربًا وعجمًا في أكناف الأرض، وأطرافها سهولها وجبالها.