للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لا يخفى ذلك على أحد، أو يخاف من الأولياء فوق الأسباب من وصول الضرر بقطع الأشجار عن أيكتهم، أو بالصيد في أشجارهم، فهو مشرك بالله في العبادة، أعاذنا الله تعالى منه) .

٥١ - ٨٣ - وقد عنون الشاه إسماعيل الدهلوي (١٢٤٦هـ) لأنواع العبادة التي كان قبورية الهند يصرفونها للأموات مبينًا أن كل هذا شرك أكبر، وتبعه الشيخ أبو الحسن الندوي، فقالا واللفظ للثاني:

(أعمال العبادة وشعائرها خاصة بالله تعالى.

والشيء الثالث: أن الله سبحانه وتعالى خصص بعض أعمال التعظيم لنفسه، وهي التي تسمى ((عبادة)) : كالسجود، والركوع، والوقوف بخشوع وتواضع، - مثلًا يضع يده اليمنى على اليسرى، أو إنفاق المال

<<  <  ج: ص:  >  >>