للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والعلم ومثلها الدنيا والرياء والسمعة) .

قلت: أصل هذا الكلام للإمام ابن القيم رحمه الله (٧٥١هـ) ؛ فله كلام فصيح بليغ متين رصين في بيان هؤلاء الأصناف الأربعة بالنسبة إلى هذين الشرطين للعبادة.

قلت: لقد تبين من كلام الحنفية: أن هاهنا سبعة أصناف من الناس بالنسبة إلى العبادة وأركانها وشروطها:

١ - من عبد الله تعالى بالحب والرجاء والخوف والإخلاص ومتابعة السنة فهو موحد سني.

٢ - من عبد غير الله تعالى فهو مشرك.

٣ - من عبد الله بالحب وحده، لا رجاء الجنة ولا خوفًا من النار كالصوفية القائلين:

((لا مقصود إلا الله)) فهو زنديق.

٤ - ومن عبد الله بالرجاء وحده فهو مرجئ.

<<  <  ج: ص:  >  >>