وإثبات التصرف في الكون لهم، وغيرها من العقائد الشركية الكفرية الوثنية.
فتحقق أن القبورية؛ عبدة القبور وعباد الأوثان، ووثنية وأهل الشرك.
الوجه الثاني:
أنه قد حقق علماء الحنفية أن القبورية أشد شركًا من المشركين السابقين؛ من حيث إنهم كانوا يخلصون الدعاء لله وحده في الملمات والكربات، بخلاف القبورية؛ فإنهم يستغيثون بالأموات عند إلمام الملمات؛ بل القبورية قد وصلوا في الشرك والكفر إلى حد - رجحوا الاستغاثة بالأموات عند الكربات، على الاستغاثة برب البريات، وقالوا: جهارًا بدون حياء ولا إسرار:
إن المكروب تضره الاستغاثة بالله عند البليات، بخلاف استغاثته بالولي فإنه أسرع إجابة من الله!؟!
فتحقق أن القبورية أهل الشرك مناقضون للتوحيد على أقل تقدير بلا ريب.