للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الوجه الخامس:

أن علماء الحنفية قد حققوا:

أن ((القبر)) إذا عبد من دون الله تعالى - يصير ((وثنا)) من الأوثان التي عبدت وتعبد من دون الله:

فالوثن أعم من الصنم؛ فيشمل القبر وكل ما عبد من دون الله؛ فإن الصنم ما كان له جسم أو صورة، وينقش، والوثن يطلق على ما لم يكن له صورة فالوثن عام، فقد يطلق الوثن على الصليب أيضًا، وعلى كل ما يشغل عن الله تعالى.

وبناء على أن القبورية جعلوا القبور أوثانًا يعبدونها من دون الله - صح أنهم وثنية، كما صح أنهم عباد القبور، وتحقق أنهم أهل الشرك بلا شك.

الوجه السادس:

أن علماء الحنفية قد ذكروا قول النبي صلى الله عليه وسلم: «اللهم لا تجعل قبري»

<<  <  ج: ص:  >  >>