والشهداء والملائكة والجنيات، واتبعوا سنن جيرانهم من المشركين شبرًا بشبر، وذراعًا بذراع، وحذو القذة بالقذة، والنعل بالنعل.
فما أجرأهم على الله!
وما أبعد الشقة بين الاسم والمسمى والحقيقة والدعوى، وصدق الله العظيم، إذ قال في سورة يوسف (١٠٦) :
{وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ} .
٢٨ - وله مبحث مهم وتحقيق حقيق وعميق في عودة الوثنية الأولى والجاهلية الجهلاء في كثير المنتسبين إلى الإسلام بل أكثرهم.
٢٩ - وتبعه في ذلك الشيخ أبو الحسن الندوي.
٣٠ - ٣١ - وقال الإمام محمود الآلوسي (١٢٧٠هـ) وتبعه ابنه نعمان الآلوسي (١٣١٧هـ) مبينين حال القبورية العراقية وغيرهم واللفظ للأول:
(إن الناس قد أكثروا من دعاء غير الله من الأولياء:
الأحياء منهم والأموات:
مثل يا سيدي فلان! أغثني.
وليس ذلك من التوسل المباح في شيء..) .
وقالا واللفظ للأول أيضًا في بيان إشراك القبورية:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute