وذلك في تفسير قوله تعالى:{فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا}[النازعات: ٥] :
(وكذا في حملها على النفوس الفاضلة المفارقة - إيهام صحة ما يزعمه كثير من سخفة العقول:
من أن الأولياء يتصرفون بعد وفاتهم بنحو شفاء المريض وإنقاذ الغريق والنصر على الأعداء وغير ذلك مما يكون في عالم الكون والفساد، على معنى أن الله فوض إليهم ذلك، ومنهم من خص ذلك بخمسة، والكل جهل، وإن كان الثاني أشد جهلا) .
٥١ - وقال العلامة السهسواني (١٣٢٦هـ) مبينًا أن القبورية قد عمت البلاد * وطمت العباد * إلا من رحمه رب العباد *، ولا سيما بلاد اليمن، أما بلاد الهند ونحوها فالأمر فيها أطم وأعم:
(ومن أنكر حصول النداء للأموات والاستغاثة بهم استقلالًا - فليخبرنا ما معنى ما نسمعه في الأقطار اليمانية؟ :
من قولهم:
((يا ابن العجيلي)) ، ((يا زيلعي)) ، ((يا ابن علوان)) ، ((يا فلان)) ،