المهمات والملمات، وغير ذلك مما كان يفعله اليهود والنصارى والمشركون ... ) .
إلى آخر كلامهم الطيب المكذب للقبور القاطع لدابرهم القامع لدينهم والقاطع لشبهاتهم.
٥٧ - وله رحمه الله كلام مهم في شرح الحديث المذكور وتحقيق عميق لإثبات أن دولة القبورية قد عادت فشب على الشرك الصغير وشاب عليه الكبير واتبعوا سنن اليهود والنصارى والمشركين، إلى آخر كلام يقطع دابر القبوريين.
٥٨ - ولقد ذكر رحمه الله أن الجماهير من الناس ابتلوا بالشرك الأكبر من عبادة القبور وأهلها أنواعًا من العبادة.
ثم ذكر عجائب من كفريات القبورية وشركياتهم، وهي أمثلة تدل على أن من أهل اليمن والمغرب والعراق ومصر وغيرها قبورية وثنية.
٥٩ - وله رحمه الله كلام آخر مهم جدا يحقق أن غالب الناس شرق الأرض وغربها قبورية تصديقًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم:«لتتبعن سنن من كان قبلكم» .
فأصبح الدين منهم في أنين * والإسلام في بلاء مبين، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
٦٠ - وله رحمه الله كلام في غاية الأهمية في تحقيق أن القبورية