للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما وراء النهر والبلاد التركية وبخارى والبلاد الهندية والبلاد الأفريقية - قبورية:

(فعلى كل طالب للحق بمطالعة تلك الكتب (كتب شيخ الإسلام وكتبه هو) ، ولا يكن كأكثر البخاريين والهنديين والأتراك والأفريقيين، عبادًا لأهل القبور والأرواح.

فإنهم بهذا الاعتقاد مشركون، ولا ينفعهم عند الله دعوى الإسلام، أو المجاورة في الحرمين، إلا إذا تابوا وأصلحوا وبينوا....) .

٦٢ - ولقد ذكر رحمه الله عدة أسباب لعودة الوثنية الأولى وانتشار القبورية في العالم.

٦٣ - كما ذكر عدة قبور في العالم شرقًا وغربًا وجنوبًا وشمالًا جعلت أوثانًا تعبد من دون الله، فانتشر الشرك والقبورية بأوسع ما يكون في العباد والبلاد، من بخارى، وسمرقند، وتركستان، وخجند، وكاشغر، وكربلاء، ودمشق، والقاهرة، وطنطا، وقونية، وغيرها.

٦٤ - وقال رحمه الله بعد ذكر مفاسد اتخاذ القبور مساجد في كلام قيم متين رصين، مبينًا كثرة القبورية في جميع العالم:

(وكم نشأ عن تشييد أبنية القبور وتحسينها من مفاسد يبكي لها الإسلام.

<<  <  ج: ص:  >  >>