من العكوف على القبور والتوجه إليها والنذر لها والاستمداد منها، كغالب أهل بخارى، وأفغانستان، والهند، ... ، وأجمير، وبغداد، ومصر، ودمشق، وغيرها - فمصيبة عظيمة وبلاء جسيم موجبة لمقت الله وغضبه) .
٦٧ - وقد تألم رحمه الله جدا مشتكيًا إلى الله تعالى لأجل أن جمهرة الناس في البلاد الروسية، وما وراء النهر، وبخارى، والتركستان، وأفغانستان، والصين، وعامة بلاد الهند قبورية يحجون إلى قبور المشائخ ويطوفون لها، وينذرون لهم النذور ويعتقدون فيهم أنهم يعلمون الغيب، وأنهم يتعرفون في الكون وأنهم حراس البلاد، إلى غير ذلك من الوثنيات والكفريات والشركيات.
٦٨ - وقد ذكر رحمه الله - مبينًا كثرة القبورية في بلاد ما وراء النهر، والروسية وتركستان وبخارى، والبلاد الروسية -:
أن سبب غلبة البلاء الأحمر السوفييت على هذه البلاد إنما هو الشرك وعبادة القبور، ثم حذر رحمه الله أهل الهند بقوله:
يا أهل الهند! إني أخاف أن ينزل الطوفان الأحمر (السوفييت) عليكم وعلى بلادكم بسبب عبادة القبور وأهلها، فعليكم أن تستيقظوا من رقدتكم وتنتبهوا من غفلتكم وتوبوا إلى ربكم.
٧٠ - وقال ابن آصف الفنجفيري (١٤٠٧هـ) الملقب عند الحنفية