للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خلق الابن والدنيا.

ومنهم من قال - والمطر نازل بشدة -: يا مولانا عبد السلام! الطف بعبادك. فهذا كفر) .

قلت: الحمد لله، وله المنة على إتمام الحجة وإيضاح المحجة، فقد اعترف هذا الغماري أحد أئمة هؤلاء القبورية، بأن الشرك الصراح والكفر البواح قد وجدا في القبورية إلى حد جعلوا ابن مشيش ربًّا وخالقًا.

وبعد هذا أقول:

هذه كانت عدة نصوص لعلماء الحنفية وفي آخرها خاتم من شهادة ذلكم الغماري القبوري في وجود الشرك الأكبر في القبورية حتى في توحيد الربوبية فضلًا عن توحيد الألوهية.

وهي تكذب دعوى القبورية في إنكار وجود الشرك وتعمهم وتعلق شبهاتهم.

والآن ننتقل إلى مقارنة علماء الحنفية للقبورية بالوثنية الأولى وبالله التوفيق وبيده أزمة التحقيق.

****

<<  <  ج: ص:  >  >>