للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تسمع * ولا مكانة لها عند الله ولا احترام لها عنده.

أما نحن فنستغيث بالأنبياء والمرسلين *

ونتوسل بالأولياء والصالحين إلى رب العالمين *

فهم أحياء يسمعون ويتصرفون ويعلمون *

ولهم مكانة عند الله تعالى، ويشفعون *

فجاء هؤلاء الوهابية الخوارج - فعمدوا إلى آيات نزلت في المشركين - فحرفوها وحملوها على المؤمنين الموحدين المتوسلين المستغيثين بالأنبياء والأولياء، كما أنهم حرفوا الآيات التي نزلت في الأصنام والأوثان والأحجار - فحملوها على الأنبياء والأولياء، فقاس هؤلاء الوهابية الخوارج - المؤمنين الموحدين الذين يستغيثون بالأنبياء والأولياء - على المشركين الذين كانوا يعبدون الأحجار والأصنام - في أن كلا منهم أهل الشرك.

وقاسوا الاستغاثة بالأنبياء والأولياء - على عبادة الأصنام، والأوثان - في أن كلا منها شرك.

كما قاسوا الأنبياء والأولياء - على الأصنام والأوثان -

<<  <  ج: ص:  >  >>