ألا وهو الشيخ حسين أحمد الملقب بشيخ الإسلام أحد كبار أئمة الديوبندية (١٣٧٧هـ) ، وهذا نص كلامه في تقرير هذه الأكذوبة:
(٤- إن الوهابية يسيئون الأدب إلى شأن النبوة وحضرة الرسالة على صاحبها الصلاة والسلام بكلمات نابية؛ ويرون أنفسهم مماثلة لذات سيد الكائنات؛ ويعترفون له بفضيلة قليلة، ولكنهم يرونها محدودة بزمان تبليغ الرسالة، ولأجل شقاوة قلوبهم وضعف اعتقادهم - يرون: أنهم هداة العالم، ويزعمون: أنه لا حق لرسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم؛ كما أنهم يزعمون: أنه صلى الله عليه وسلم لا تفيد ذاته فائدة ولا تحسن إحسانًا بعد وفاته صلى الله عليه وسلم؛ ولأجل ذلك لا يجوز التوسل بذاته صلى الله عليه وسلم في دعائهم بعد وفاته صلى الله عليه وسلم ولأكابر الوهابية مقالة معاذ الله معاذ الله! وحكاية الكفر ليست بكفر؛ وهي: أن العصا أنفع منه صلى الله عليه وسلم؛ لأننا ندفع بالعصا كثيرًا من الشر، والنبي صلى الله عليه وسلم لا يدفع شيئًا) .
إلى آخر تلك الأكاذيب السافرة * والأساطير الفاجرة الماكرة * التي لا تصدر إلا عن الفسقة الفجرة * فضلًا عن أن يكون من شيوخ الإسلام البررة *