وضلال أبعد أن لا يغفر له بدون التوبة فيكون من الخالدين * في العذاب الأليم أبد الآبدين *.
هذا حاصل ما ذكره المفسرون من الحنفية في تفسير هذه الآية ...
وإليكم بعض نصوصهم:
١ - قال الإمام أبو الليث السمرقندي (٣٧٥) :
(يعني اختلق على الله كذبا عظيما ويقال: فقد أذنب ذنبا عظيما) .
٢ - وقال النسفي (٧١٠) :
(كذب كذبا عظيما استحق به عذابا أليما) .
٣ - وقال العمادي (٩٨٣) :
(افترى واختلق مرتكبا إثما لا يقادر قدره ويستحقر دونه جميع الآثام فلا تتعلق به المغفرة قطعا) .
٤ - وقال المهايمي (٨٣٥) :
(وكيف يغفر للمشرك بالله تعالى {وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى} أي قصد {إِثْمًا عَظِيمًا} تقتضي الحكمة التعذيب عليه بأعظم الوجوه وهو التخليد في النار) .
٥ - وقال البروسوي (١١٣٧) :
" افترى واختلق مرتكبا إثما فلا تتعلق به المغفرة قطعا "