لا بد من أن ينقل إلينا؛ لأنه من أمور الدين وقد تكفل الله تعالى ذلك؛ فلما لم ينقل إلينا ذلك- دل على أنه لم يقع ولم يفعله النبي محمد صلى الله عليه وسلم فليس من الدين في شيء بل بدعة ضلالة.
وإليك بعض نصوص علماء الحنفية:
١ - قال الإمام ابن الهمام (٨٦١هـ) :
(نفي المدرك الشرعي يكفي لنفي الحكم الشرعي) .
٣ - وقال المولوي (١٠٩٨هـ) :
(والمراد بالحكم: الحكم الشرعي، ولا يكون ذلك إلا ثابتا بدليل شرعي) .
٣ -وقال:
(فعدم فعله يدل على الكراهية) .
٤ - وقال ابن عابدين (١٢٥٢هـ) :
(فما لم يوقف على دليل المشروعية لا يحل فعله بل يكره " ... ثم نقل ذلك عن كثير من كتب الحنفية) .
٥ - وقال الإمام الأكمل البابرتي (٧٨٦هـ) في تحقيق أن عدم النقل دليل على العدم: