«عيدا» ؟!!؛
وكيف لم يفهم أصحابه وأهل بيته من ذلك ما فهمه هؤلاء الضالون الذين جمعوا بين الشرك والتحريف؟ ... ) .
قلت: هذا النص مشتمل على عدة أجوبة عن تحريفات هؤلاء القبورية الوثنية الجامعة بين الشرك بالله وبين التحريف لدين الله؛ وحاصل هذه الأجوبة ما يلي:
١ - أن هذا الذي قاله هؤلاء الوثنية تحريف محض لهذا الحديث.
٢ - هذا الذي قاله هؤلاء المحرفة يصادم شريعة الإسلام.
٣ - هذا الذي قالوه في تحريف هذا الحديث يفتح باب الوثنية بمصراعيه.
٤ - هذا الذي قاله هؤلاء القبورية يناقض سياق هذا الحديث.
٥ - هذا التحريف ينفيه قوله-صلى الله عليه وسلم- «وصلوا عليّ حيثما كنتم» ، وهذه الجملة من جملة هذا الحديث.
٦ - هذا الذي قاله هؤلاء الوثنية لم يفهمه أصحاب رسول الله-صلى الله عليه وسلم- فهل هم أعلم منهم وأفهم بمراد رسول الله- صلى الله عليه وسلم-؟؟؟
٧ - هذا الذي قاله هؤلاء المحرفون يناقض عمل الصحابة رضي الله عنهم أجمعين؛ فإنهم لم ينتابوا القبر الشريف على صاحبه أفضل الصلاة وأكمل التسليم.
الحاصل: أن جعل القبور أعيادا من أعظم وسائل الشرك، وأنه يجب سد هذه الذريعة حماية لحمى التوحيد وسدّا لباب الوثنية.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute