للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السفر إلى زيارة قبور الأنبياء والصالحين بدعة؛ لم يفعلها أحد من الصحابة والتابعين، ولا أمر بها رسول رب العالمين، ولا أستحبها أحد من أئمة المسلمين فمن اعتقد ذلك قربة وطاعة- فقد خالف الإجماع، ولو سافر إليها بذلك الاعتقاد - يحرم بإجماع المسلمين؛ فصار التحريم من جهة اتخاذه قربة؛ ومعلوم؛ أن أحدا لا يسافر إليها إلا لذلك؛ وقد ثبت في الصحيحين أنه عليه السلام قال: «لا تشدوا الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، والمسجد الأقصى، ومسجدي هذا» ... ) .

٢ -٣- وله وللإمام أحمد الرومي (١٠٤٣هـ) كلام في غاية الأهمية سيأتي نصه.

٤ - وقال الإمام ولي الله الدهلوي (١١٧٦هـ) مبينا أنواع الشرك:

(ومنها الحج لغير الله، وذلك أن يقصد مواضع متبركة مختصة بشركائهم،

<<  <  ج: ص:  >  >>