والكشميري الملقب عندهم بإمام العصر (١٣٥٢هـ) ، والتهانوي الملقب عندهم بحكيم الأمة (١٣٦٢هـ) أمة الخرافات، والعثماني (١٣٦٩هـ) ، وحسين أحمد الملقب عندهم بشيخ الإسلام إسلام القبورية (١٣٧٧هـ) :
إن النبي صلى الله عليه وسلم حيٌّ الآن في قبره، فهو كمن انعزل عن الناس واعتكف أربعين يوما؛ فهو حي حياة دنيوية بجسده العنصري حياة مستمرة؛ وحياة حقيقية جسمانية لا روحانية بل هي حسية جسمانية ولذا لا تورث تركته ولا تنكح أزواجه، لأنه حي فلا معنى لتوريث الأحياء، وإنه يصلي في قبره بأذان وإقامة، ولذا يسمع صلى الله عليه وسلم صلاة الناس عليه وسلامهم، وهذه عقيدة جمهور الأمة وعقيدة أهل السنة بالاتفاق، وعقيدة جميع أكابرنا وأئمتنا كما هو المذكور في المهند، خلافا للوهابية؛