للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كلمة بين يدي هذا الفصل

لقد غالت القبورية في كثير من الصالحين إلى أن جعلوهم آلهة يعبدونهم من دون الله- بل في كثير من الطالحين- بل جعلوهم أربابا لهذا الكون متصرفين فيه كيف يشاؤون واعتقدوا فيهم علم الغيب مطلقا، فوصفوهم بصفات الله تعالى، تحت ستار الولاية والكرامة؛ وأشركوهم بالله عز وجل في إلهيته وربوبيته فصار إشراكهم بالله أشنع وأبشع من إشراك المشركين السابقين، وفيما يلي أمثلة أربعة لهؤلاء الصالحين الذين غالت القبورية فيهم أنواع الغلو:

<<  <  ج: ص:  >  >>