٣ -[قال الشعراني] فسمعت سيدي أحمد [البدوي] رضي الله عنه من القبر يقول: نعم.
٤ - ثم إني رأيته [أي البدوي] بمصر مرة أخرى ...
٥ - ثم رأيته بعد ذلك، وقد أوقفني على جسر قحافة تجاه طندتا [طنطا] ، فوجدته سورا محيطا.
٦ - وقال [لي] : قف هنا أدخل علي من شئت وامنع من شئت.
٧ - ولما دخلت بزوجتي فاطمة أم عبد الرحمن، وهي بكر، مكثت خمسة شهور لم أقرب منها [لعل البدوي سلبه قوة الجماع؟!؟] .
٨ - فجاءني [البدوي] وأخذني وهي معي.
٩ - وفرش لي فرشا [غرفة النوم للعروسين] فوق ركن القبة [المبنية على قبر البدوي] على يسار الداخل.
١٠ - وطبخ لي حلوى [ليكون وليمة] .
١١ - ودعا الأحياء، والأموات [من الأولياء] إليه [ليأكلوا من هذه الوليمة] .
١٢ - وقال [البدوي لي] : أزل بكارتها هناك [أي فوق قبة قبره] .
١٣ -[قال الشعراني بدون حياء] : فكان الأمر [أي إزالة بكارتها] تلك الليلة [فوق قبة قبر البدوي] .
١٤ -[قال الشعراني] : وتخلفت عن ميعاد حضوري للمولد [للبدوي] ، سنة ثمان وأربعين وتسع مئة. وكان هناك بعض الأولياء؛ فأخبرني: أن سيدي أحمد [البدوي] رضي الله عنه [ولعن أولياء الشيطان]