للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سيدي أحمد [البدوي] رضي الله عنه، [فلا يحلفون بالله ليكونوا أشنع شركا من الوثنية الأولى] .

٣٢ - وهو من أعظم أيمانهم. [لأنه من أعظم إشراكهم بالله!] .

٣٣ - وهل أحد يجهل سيدي أحمد [البدوي] رضي الله عنه؟!

٣٤ - إن أولياء ما وراء البحر المحيط، وسائر البلاد والجبال يحضرون مولده رضي الله عنه [انتهى كلام الولي الهندي الكذاب] .

٣٥ -[ذكر الشعراني] : أن شخصا أنكر حضور مولده [أي البدوي] ؛ [لأجل ما في مولد البدوي من الشرك والكفر والفسق والفجور] ؛ فسلب الإيمان فلم يكن فيه شعرة تحن إلى دين الإسلام؛ [أي جعله البدوي كافرا مسلوب الإيمان لأجل إنكاره على مولده] .

٣٦ - فاستغاث بسيدي أحمد [البدوي] رضي الله عنه، [فأشرك بالله تعالى بجعل البدوي إلها ليعود إلى إسلام البدوية الشعرانية الوثنية القبورية] .

٣٧ - فقال له البدوي: أقبل توبتك وأدخلك في إسلامنا [بشرط أن لا تعود إلى الإنكار على ما يرتكب من الفسق والكفر في مولدي] .

٣٨ - فقال: [ذلك المنكر على المولد] : نعم.

٣٩ - فرد [البدوي] عليه ثوب إيمانه.

٤٠ - ثم قال [البدوي] له: وماذا تنكر علينا [في مولدنا]! قال: [أنكر] اختلاط الرجال والنساء [وما يرتكبونه من الفسق والفجور في مولدكم] !!! .

٤١ - فقال له سيدي أحمد [البدوي] رضي الله عنه: ذلك واقع في الطواف [بالكعبة] ؛

<<  <  ج: ص:  >  >>