بالسبب؛ ٤٩- فقال- احملوني إلى قبة [قبر] سيدي أحمد [البدوي] رضي الله عنه فأدخلوه [إلى قبة قبر البدوي ليتوب ويخرج البدوي الشوكة من حلقومه] .
٥٠ - فشرع يقرأ سورة يس، فعطس عطسة شديدة، فخرجت الشوكة مغمسة دما؛ ٥١- فقال: تبت إلى الله تعالى يا سيدي أحمد البدوي [من الإنكار على مولدك] .
٥٢ - وذهب الوجع والورم من ساعته [بكرامة البدوي] .
٥٣ -[لما تاب عن الإنكار على مولد البدوي وأشرك بالله تعالى واستغاث بالبدوي وحمل إلى عبادة هذا الوثن] .
٥٤ -[قال الشعراني] : وأنكر ابن الشيخ خليفة بناحية إبيار بالغربية حضور أهل بلده إلى المولد؛ فوعظه شيخنا الشيخ محمد الشناوي [أن لا تنكر على مولد البدوي] ، فلم يرجع [عن الإنكار على مولد البدوي] .
٥٥ - فاشتكاه [الشناوي] لسيدي أحمد [البدوي الميت من زمان] فقال [البدوي للشناوي: لا تحزن] ؛ ٥٦- ستلطع له [أي في هذا الرجل الذي ينكر على مولدي] حبة [دمل] ترعى فمه ولسانه.