٧٠ -[قال الشعراني عن خرافي آخر: إن البدوي] بحر لا يدرك له قراره، ٧١- وأخباره ومجيئه بالأسرى من بلاد الإفرنج، ٧٢- وإغاثة الناس من قطاع الطريق، وحيلولته بينهم وبين من استنجد به - لا تحويه الدفاتر رضي الله عنه. [عامله الله بما يستحقه] .
٧٣ -[قال الشعراني الوثني] : وقد شاهدت أنا بعيني سنة خمس وأربعين وتسع مئة أسيرا على منارة سيدي عبد العال رضي الله عنه، مقيدا مغلولا، وهو مخبط العقل؛ ٧٤- فسألته عن ذلك فقال [ذلك الأسير القبوري الوثني] : بينا أنا في بلاد الإفرنج آخر الليل توجهت إلى سيدي أحمد [البدوي][لأن الاستغاثة بالله تضرني!؟!] .
٧٥ - فإذا أنا به [أي جاءني البدوي فورا] فأخذني [ورفعني من السجن] ، ٧٦- وطار بي في الهواء، ٧٧- فوضعني هنا [أي أوصلني من بلاد الأفرنج إلى طنطا] ؛ ٧٨-[قال الشعراني] : فمكث [ذلك الأسير] يومين ورأسه دائر عليه من شدة الخطفة [التي خطفها البدوي لهذا الأسير] ، رضي الله عنه [إذا