للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(١٠٣٤هـ) في بيان منزلة الشيخ نقشبند، بل في بيان منزلته نفسه أيضا: (كثيرا ما يعرج بي فوق العرش المجيد، ولقد عرج بي مرة، فارتفعت فوقه بقدر ما بين مركز الأرض وبينه رأيت شاه نقشبند رضي الله عنه) .

٧ - لقد رأيت عجائب من الكرامات وغرائب من المكاشفات والاطلاع على المغيبات التي سجلتها النقشبندية حول إمامهم نقشبند.

٨ - ذكر النقشبندية في مناقب إمامهم نقشبند أنه قال: (إن التعلق بالسوى حجاب عظيم للسالك) ، ثم أنشد يقول:

إن التعلق بالسوى أقوى حجاب ... والتخلص منه فاتحة الوصول

فقال بعض مريديه: لقد خطر ببالي ساعتئذ: أن التعلق بالإيمان والإسلام أيضا كذلك؟!؟ فالتفت الشيخ نقشبند بالحال إليّ وتبسم، ثم قال: (أما سمعت قول الحلاج قدس الله سره وروحه: [هل روح الملحد الكافر مقدسة!؟!] :

كفرت بدين الله والكفر واجب ... لدي وعند المسلمين قبيح

٩ - قلت: لو ثبت هذا على نقشبند وصح عنه، فلا أشك في أنه من كبار الملاحدة الزنادقة الكفرة بدين الله عز وجل، ومن أتباع الحلاج إمام الملاحدة الزنادقة الحلولية الاتحادية، فضلا عن أن يكون وليا من أولياء الله

<<  <  ج: ص:  >  >>