الرابع: أن البريلوية صرحاء في القبورية والوثنية، بخلاف الديوبندية؛ فإنهم يتظاهرون بالتوحيد!!! الخامس: أن البريلوية مطردون لأقوالهم في الوثنية؛ فهم غير متناقضين، بخلاف الديوبندية؛ فإنهم تارة يردون على القبورية، ثم تراهم يرتكبون أفكارا قبورية، فهم بالنسبة إلى البريلوية كالماتريدية والأشعرية بالنسبة إلى الجهمية الأولى.
السادس: أنه يوجد بين الديوبندية من وفق لمطالعة كتب الأئمة الأعلام: شيخ الإسلام (٧٢٨هـ) وابن القيم الإمام (٧٥١هـ) ومجدد الدعوة الهمام (١٢٠٦هـ) ، فعرفوا جانبا كبيرا من توحيد الألوهية فتجردوا للرد على القبورية كالفنجفيرية ونحوهم ممن عرفوا بعض جوانب التوحيد، بخلاف البريلوية؛ فهم كلهم قبورية وثنية والله المستعان على ما يصفون.
ولذلك ألف أرشد القادري أحد كبار كتاب البريلوية كتابا بعنوان " الزلزلة "؛ ذكر فيه نصوصا كثيرة جدا من كتب الديوبندية المقدسة عندهم لكبار أئمة الديوبندية؛ أمثال:"الأرواح الثلاثة " و" السوانح القاسمية " و" أشرف السوانح " و " الأنفاس القدسية " و" الكرامات الإمدادية " و" تذكرة الرشيد " و" نقش الحياة " و" حياة الولي "، وغيرها من كتبهم المقدسة.
وهذه النصوص التي ذكرها ذلك البريلوي في كتابه " الزلزلة " تنادي وتصرخ بالوثنية القبورية.
وإنما جمع ذلك البريلوي تلك النصوص في كتب الديوبندية؛ ليبين لأهل الإنصاف أن البريلوية ليسوا متفردين بتلك العقائد القبورية، بل