(١٣٤٦هـ) كتابه المعروف " المهند على المفند "، والشيخ حسين أحمد المدني (١٣٧٧هـ) كتابه المشهور " الشهاب الثاقب "؛ وكلاهما في البراءة من عقائد أهل التوحيد الذين يسمونهم " الوهابية ".
وهما من أعظم أكابر الأئمة الديوبندية؛ وهذان الكتابان مكتظان بالخرافات القبورية والخزعبلات الصوفية، وكلاهما من أقدس كتب الديوبندية المعول عليها، ولا سيما " المهند على المفند "؛ فإنه في صلب عقيدة الديوبندية؛ ولذا سمي " عقائد علماء أهل السنة الديوبند". وقرظه كبار أئمة الديوبندية.
المثال الرابع: أن كتاب " المهند على المفند " باللغة العربية، وقد ترجم قريبا إلى اللغة الأردية، وطبعت الترجمة مع الأصل، وسميت الترجمة " ماضي الشفرتين على خادع أهل الحرمين "؛ وكم أضلت هذه الترجمة من خلائق لا يحصون..
*وهذا برهان على أن الديوبندية الآن * على ما كانوا عليه في سابق الزمان*
المثال الخامس: أن لكبار أئمة الديوبندية كتبا يقدسها الديوبندية، وهي مكتظة بالخرافات القبورية والوثنيات الصوفية، نحو " الأرواح الثالثة " و " إمداد المشتاق " و " تذكرة الخليل " و " تذكرة الرشيد " و " السوانح القاسمية " و " أشرف السوانح " و " نقش الحياة " و " أب حيات " أي " ماء الحياة " و " تبليغي نصاب " أي " نصاب التبليغ " و" منهج التبليغ " وغيرها.
وهؤلاء الديوبندية لم يعلنوا البراءة من هذه الكتب ولا حذروا منها ولا أوقفوا طباعتها ولا منعوا بيعها ولا شراءها، وأسواق الهند وباكستان وغيرها مكتظة بها.