للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لرئيس المدرسة الديوبندية: الشيخ محمد طيب الملقب عند الديوبندية بحكيم الإسلام، وحجة الإسلام (١٤٠٤هـ) .

ومن عجب العجاب أن هذا الكتاب الوثني قد طبع في آخر كتاب " المهند على المفند " طبعة جديدة حديثة؛ وهذا سلطان قاهر وبرهان باهر على أن الخلف على قبورية السلف من الديوبندية!؟!.

المثال العاشر: أن الشيخ غلام الله الديوبندي الباكستاني (١٩٨٠م) رحمه الله قد ألف كتابا في التفسير سماه " جواهر القرآن "؛ أجاد فيه الرد على القبورية وبين وثنيتهم فجزاه الله عن التوحيد وأهله خير الجزاء.

ولما كان شاذا عن عقائد الديوبندية عند جمهور الديوبندية تصدى له الشيخ عبد الشكور المذكور وكيل الديوبندية؛ فألف في الرد عليه كتابا سماه " هداية الحيران في جواهر القرآن " حقق فيه أنه قد شذ عن الديوبندية وخرج على عقائدهم. وكتابه " هداية الحيران " أيضا دعوة إلى القبورية، وقد شحن فيه نصوصا من كتب كبار أعلام الديوبندية لمناصرته والرد على مؤلف " جواهر القرآن ".

<<  <  ج: ص:  >  >>