للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قلت: أيها المسلم دقق النظر في هذه الأسطورة الإمدادية الديوبندية الصوفية الاتحادية، وهذا التعليق الأشرفي الحكيمي الديوبندية الصوفي الإلحادي يتبين لك فيها الطامات الآتية:

الأولى: تسمية هذا الاتحادي الصوفي الإلحادي " موحدا "؛ فالصوفية الاتحادية والحلولية الإلحادية لا يسمون الشخص موحدا إلا إذا أنكر توحيد الأنبياء والمرسلين، واعتقد أن الله تعالى هو كل شيء وهو الاتحاد أو أنه تعالى هو كل شيء، وهو الحلول.

وأما الجهمية الأولى: فيسمون معطل الصفات والأسماء موحدا.

وأما المعتزلة: فيسمون معطل الصفات موحدا.

وأما الماتريدية والأشعرية: فيسمون معطل بعض الصفات موحدا.

وأما القبورية: فيسمون المستغيث بالأموات موحدا.

الطامة الثانية: أن هذا الولي الموحد الاتحادي الإلحادي الوثني-!!! قد وصل في القدرة والتصرف إلى حد كان قادرا على قلب الأعيان والحقائق!!!؛ حتى قلب نفسه خنزيرا ثم انقلب من الخنزير آدميا بقدرة كن فيكون!!!

<<  <  ج: ص:  >  >>