للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«أنا عبده، فقولوا: عبد الله ورسوله» .

وقد استدل علماء الحنفية بهذا الحديث على ذم الغلو في الصالحين.

وذكروا: أن الإطراء هو المديح بالباطل والإفراط في المدح ومجاوزة الحد والكذب فيه. كما فعلته النصارى في شأن عيسى عليه السلام حيث ادعت فيه الألوهية.

واستدلوا به على إبطال عقيدة القبورية في الغلو في الصالحين، وصرحوا بأن سبب وقوع القبورية في أنواع من الشرك إنما هو غلوهم في الصالحين.

الحديث الثالث:

قول النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثا: «هلك المتنطعون» .

<<  <  ج: ص:  >  >>