١٠ - وقال رحمه الله:(الثانية والأربعون: الغلو في الأنبياء، والرسل عليهم السلام ... والغلو في المخلوق أعظم سبب لعبادة الأصنام والصالحين، كما كان في قوم نوح من عبادة لنسر، وسواع، ويغوث، ونحوهم، وكما كان من عبادة النصارى للمسيح عليه السلام) .
١١ - وقال رحمه الله:(وكذلك الغلو في بعض المشايخ، بل الغلو في علي بن أبي طالب، بل الغلو في المسيح، ونحوه، فكل من غلا في نبي أو رجل صالح، وجعل فيه نوعا من الإلهية:
مثل أن يقول: يا سيدي فلان، انصرني، أو أغثني، أو ارزقني، أو اجبرني، أو أنا في حسبك، ونحو هذه الأقوال- فكل هذا شرك وضلال يستتاب صاحبه، فإن تاب وإلا قتل ... ) .
١١ - ومثله كلام للعلامة الخجندي رحمه الله (١٣٧٩هـ) .
١٢ - وقال العلامة الخجندي (١٣٧٩هـ) أيضا:
(إن من أعظم مكائد الشيطان على بني آدم قديما وحديثا- إدخال الشرك فيهم في قالب تعظيم الصالحين وتوقيرهم بتغيير اسمه بالتوسل، والتشفع، ونحوه، فالمشرك مشرك شاء أم أبى، والزنا زنا وإن سمي جماعا، والخمر خمر وإن سمي شرابا ...