للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان في حياتهم.

٧ - وإن الولي أقوى تصرفا وسمعا لأصوات العالم.

٨ - وإنه يسمع ما يقوله الزائر.

٩ - وقالوا: (إن الميت يمسع تسبيح نحو الحشيش الذي لا يدرك للأحياء بنص الأئمة الذين هم عمدة أهل الفتوى [أئمة القبورية ومفتوهم] ، كيف ينفي السماع عن صوت المنادي له (أي الميت) ... ؟) .

وقالوا: إن الميت يسمع قراءة القرآن حيث كانت القراءة.

وإنه يسمع سلام الأحياء عليه.

والميت إذا جاز أن يعلم جاز أن يسمع، لأن العلم يستلزم السماع.

والأموات من المؤمنين يسمعون.

والأموات أحياء في قبورهم يسمعون من يخاطبهم.

١٠ - وقالوا: قد صح للأموات المؤمنين الحياة ولوازمها من السمع

<<  <  ج: ص:  >  >>