للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢ -٧- وقال الإمام محمود الآلوسي مفتي الحنفية ببغداد (١٢٧٠هـ) ، وتبعه العلامتان: ابنه نعمان الآلوسي (١٣١٧هـ) ، وحفيده شكري الآلوسي (١٣٤٢هـ) ، والشيخان الرباطي والرستمي، واللفظ للأول:

(وأنت خبير بأن الناس اليوم إذا اعتراهم أمر خطير وخطب جسيم في بر أو بحر دعوا من لا يضر ولا ينفع * ولا يرى ولا يسمع*) .

٨ - وقال العلامة شكري الآلوسي (١٣٤٢هـ) مبينا عقيدة القبورية في سماع الأموات، مبطلا عقيدتهم الوثنية هذه، مبينا أن هؤلاء الغلاة من الزنادقة المشركة:

(وهذا الذي ذكرناه: من أن الغلاة [من القبورية] يعتقدن في النبي صلى الله عليه وسلم ما ذكرناه - هو مما لم يمكنهم إنكاره، كيف؟ والنبهاني - على ما أسلفناه- يقول: إن النبي صلى الله عليه وسلم موجود في كل مكان وزمان.

وقد تكلمت يوما مع أحد غلاة الرفاعية الزنادقة ومشركيهم إذا استغاث بالرفاعي قبل الشروع في ذكرهم [أي وردهم الشركي] فقلت له: هل يسمع الآن نداءك الرفاعي؟؟؟؛ وهو في قبره في أم عبيدة!!!، ويمدك؟؟؟ قال:نعم؛

<<  <  ج: ص:  >  >>