للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ وَلَئِنْ أَطَعْتُمْ بَشَرًا مِثْلَكُمْ إِنَّكُمْ إِذًا لَخَاسِرُونَ} [المؤمنون: ٣٤- ٣٥] .

٧ - وقال جلت صفاته: {فَقَالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَ} [المؤمنون: ٤٧] .

٨ - وقال جل مجده: {قَالُوا....* مَا أَنْتَ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا} ... [الشعراء: ١٥٣-١٥٤] .

٩ - وقال سبحانه: {قَالُوا ... * وَمَا أَنْتَ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا} ... [الشعراء: ١٨٥- ١٨٦] .

١٠ - وقال تعالى: {قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا} [يس: ١٥] .

١١ - وقال سبحانه: {فَقَالُوا أَبَشَرًا مِنَّا وَاحِدًا نَتَّبِعُهُ} [القمر: ٢٤] .

١٢ - وقال جل وعلا {فَقَالُوا أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا} [التغابن: ٦] .

وغيرها من الآيات؛ وفيها دليل على أن عقيدة إنكار كون النبي صلى الله عليه وسلم بشرا هي بعينها عقيدة المشركين السابقين؛ فالبريلوية ومن على شاكلتهم من القبورية الغلاة في الحقيقة خلف لهؤلاء السلف من كبار الكفار المشركين الذين كانوا منكرين لبشرية الرسل، ويعتقدون أن الرسل ليسوا من جنس البشر!!!

التنبيه الثاني: أن قوله: (لأنه إنكار لعدة نصوص قرآنية) يشير به إلى تلك الآيات التي بين الله تعالى فيها للمشركين أن الرسل إنما هم بشر مثلكم- في أنهم من بني آدم، وأنهم رجال، وأنهم معروفون بالنسب فيكم،

<<  <  ج: ص:  >  >>