كتاب جهود علماء الحنفية في إبطال عقائد القبورية

الفصل الأول في جهود علماء الحنفية في إبطال عقيدة القبورية في علم الغيب لغير الله - المطلب الثاني في استدلال علماء الحنفية ببعض الأحاديث على إبطال عقيدة القبورية في علم الغيب لغير الله تعالى - ج: 2 - ص: 921

«فأقول: أمتي؛ فيقول: لا تدري مشوا على القهقري» .

٩ - لفظ: «ألا وإنه يجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال؛ فأقول: يا رب أصيحابي؛ فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك؟ ؛ فأقول كما قال العبد الصالح: {وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} [المائدة: ١١٧] ؛ فيقال: إن هؤلاء لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم» .

١٠ - لفظ: «إني على الحوض أنتظر من يرد عليَّ منكم، فوالله ليتقطعن دوني رجال؛ فلأقولن: أي رب، مني ومن أمتي؛ فيقول: إنك لا تدري ما عملوا بعدك، ما زالوا يرجعون على أعقابهم» .

١١ - لفظ: «إني لكم فرط على الحوض، فإياي لا يأتين أحدكم فيذب عني كما يذب البعير الضال؛ فأقول: فيم هذا؟؛ فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك؛»