للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويعظمون من يحكي لهم ذلك، وينقبضون من ذكر الله تعالى وحده، ونسبة الاستقلال بالتصرف إليه عز وجل، وسرد ما يدل على مزية عظمته وجلاله، وينفرون ممن يفعل ذلك كل النفرة، وينسبونه إلى ما يكره، وقد قلت- يوما لرجل يستغيث في شدة ببعض الأموات، وينادي: يا فلان! أغثني- فقلت: له: قل: يا الله، فقد قال سبحانه: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} [البقرة: ١٨٦]- فغضب، وبلغني أنه قال: فلان [الآلوسي] منكر على الأولياء، وسمعتُ عن بعضهم أنه قال:

" الولي أسرع إجابة من الله عز وجل "!!! وهذا من الكفر بمكان * نسأل الله تعالى أن يعصمنا من الزيغ

<<  <  ج: ص:  >  >>