من المنظومات والمنثورات دعوة منهم إلى الوثنيات* فأقول وبالله أستعين * إذ هو المستعان وهو المعين*:
إن وضع هذا المبحث يقتضي أن يشتمل على مطالب ثلاثة، وإن المطلب الأول منها يشتمل على أمرين:
الأمر الأول: في بيان عدة من التعبيرات * لاستغاثة القبورية بالغائبين والأموات * لقد توسعت القبورية الضلال* للإغواء والإضلال * في الاستغاثة بالغائبين والأموات* بعدة أنواع من الكلمات والألفاظ والتعبيرات* فارتكبوا صرائح الوثنيات* الفاضحات الواضحات*
١ - فقالوا: (إن الدعاء والاستغاثة بغير الله تعالى يكون على وجوه ثلاثة:
الأول: أن يهتف باسمه مجردا، مثل أن يقول:" يا محمد، يا علي، يا عبد القادر، يا أولياء الله، يا أهل البيت " ونحو ذلك.
الثاني: أن يقول: " يا فلان، كن شفيعي إلى الله في قضاء حاجتي، أو ادع الله أن يقضيها" أو ما شابه ذلك.
الثالث: أن يقول: [يا فلان]" اقض ديني، أو اشف مريضي، أو انصرني على عدوي " وغير ذلك.
وليس في شيء من هذه الوجوه الثلاثة مانع، ولا محذور، فضلا عما يوجب الإشراك والتكفير ... ) .
٢ - وقال القضاعي - أحد أئمة الوثنية القبورية الصوفية الكوثرية (١٣٧٦هـ) -: