للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شيخ الإسلام* وداعية إلى الشرك والوثنية للعوام*:

أن يقول المضطر والمكروب عند الاستغاثة بميت أو غائب طالبا منه قضاء الحاجات:

يا سيدي الشيخ فلان، أنا في حسبك، أو في جوارك، أو يقول عند هجوم العدو: يا سيدي فلان، يستوحيه، أو يستغيث به، أو يقول نحو ذلك عند مرضه، وقال: إن من يرى ذلك حراما، وشركا وكفرا-[يعني شيخ الإسلام]- فهو زنديق، تابع لليهود، وتقشعر الجلود من قوله، لما في قوله من الخبائث والفجور.

١١ -٢٠- وقال التقي السبكي (٧٥٦هـ) ، وتبعه السمهودي (٩١١هـ) ، والقسطلاني (٩٢٣هـ) ، والهيتمي (٩٧٤هـ) ، والزرقاني (١١٢٢هـ) ، وابن جرجيس الحنفي العراقي (١٢٩٩هـ) ، ودحلان (١٣٠٤هـ) ، والنبهاني (١٣٥٠هـ) ، وغيرهم من القبورية * وخلطائه الخرافية*

واللفظ للثالث: (واعلم أن الاستغاثة هي طلب الغوث، فالمستغيث يطلب من المستغاث به أن يحصل له الغوث منه، فلا فرق بين أن يعبر بلفظ الاستغاثة، أو التوسل، أو التشفع، أو

<<  <  ج: ص:  >  >>