(ومعلوم أن الأولياء أحياء في قبورهم إنما ينقلون من دار إلى دار ... ، ومن الأولياء من ينفع مريده الصادق بعد موته أكثر مما ينفعه حال حياته، ومن العباد من يتولى تربيته بنفسه غير واسطة، ومنهم من تولاه بواسطة بعض أوليائه، ولو ميتا في قبره، فيربي مريده وهو في قبره، ويسمع صوته من القبر) .
٤ -٧- وقالوا دعوة إلى الوثنية جهارا دون حياء:
(الولي في الدنيا كالسيف في غمده، فإذا مات تجرد منه، فيكون أقوى في التصرف) .
٨ -٩- وقال الرازي (٦٠٦هـ) فيلسوف الأشعرية، وتبعه الكوثري خاتمة الماتريدية وأحد أئمة الوثنية (١٣٧١هـ) ، واللفظ للأول: (إن تلك النفوس لما فارقت أبدانها-