(٢) أخرجه أحمد في ((المسند)) : (٢/٢٥٥) والنسائي في ((المجتبى)) : (٢/ ٢٠١) وابن ماجه في ((السنن)) : (١/٣٩٤) رقم (١٢٤٤) والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) : (١/٢٤١) والبيهقي في ((السنن الكبرى)) : (٢/ ١٩٧) . (٣) ما مضى من ((زاد المعاد)) : (١/ ٢٧٥، ٢٧٦، ٢٧٧، ٢٧٨، ٢٧٩، ٢٨٠، ٢٨٢، ٢٨٣) بتصرّف. (٤) جاء في ترجمة ((أبي الحسن الكرجي الشافعي)) المتوفى سنة (٥٣٢ هـ) أنه كان لا يقنت في الفجر، ويقول: ((لم يصح في ذلك حديث)) وهذا مما يدل على علمه وإنصافه رحمه الله، وأنه مما عافاهم الله عزَّ وجلَّ ـ من آفة التعصّب المذهبي. =
= وجاء في ترجمة ((عبد الله محمد بن الفضل بن نظيف الفرّاء)) في ((السير)) : (١٧/ ٤٧٧) أنه كان يصلّي بالناس في مسجد عبد الله سبعين سنة، وكان شافعياً يقنُتُ، فأمّ بعده رجلٌ مالكي، وجاء الناس على عادتهم، فلم يقنُت، فتركوه وانصرفوا، وقالوا لا يُحسنُ يصلّي!!