وجدني راكعاً أو قائماً أو ساجداً فليكن معي على حالتي التي أنا عليها (٤)) ) (٥) .
وعن أبي بكرة - رضي الله عنه - أنه انتهى إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو راكع، فركع قبل أن يصل إلى الصّفّّ، فذكر ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: زادك اللهُ حرصاً ولا تَعُدْ (٦) .
وفي هذا الحديث أيضاً: استحباب موافقة الداخل للإمام على أي حالٍ وجده عليها (٧) .
ومن أخطائهم:
[٣/٤٣] إذا لم يجد فرجة في الصَّف، أو مكاناً فيه، قام بجذب رجل من الصّف الأخير، ليصّف معه، والأحاديث الواردة في ذلك غير صحيحة (١) ، فبقي هذا العامل تشريعاً بدون نص صريح، وهذا لا يجوز، بل الواجب أن ينضمّ إلى الصف إذا أمكن، وإلا صلّى وحده، وصلاته صحيحة، لأنه {لاَ يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعهاَ} ، وحديث الأمر بالإعادة (٢) محمول على إذا ما قصر في الواجب، وهو الانضمام إلى الصّفّ وسد
الفرج، وأما إذا لم يجد فرجة، فليس بمقصّر، فلا يعقل أن يحكم على صلاته بالبطلان في هذه الحالة، وهو اختيار شيخ الإسلام ابن