ويروى «اعراف موره» . و «المور» ، الغبار. وأعراضه» «٢» ، أوائله. و «المتناوح» ، المتقابل. وقال آخر «٣» :
أيا بارح الجوزاء مالك لا ترى ... عيالك قد أمسوا مراميل جوّعا «٤»
وهذا كان لصّا، وكان يخرج إذا هبّت البارح لأنها تعفى الآثار بشدة مرّها، فيأمن أن يقتفوا أثره ويقال بل كانت تنثرلهم «٥» الثمرة فيأكلونها «٦» . فلما سكنت، استبطأها.
١٠٢) ثم يذكرون بعد ذلك بارح الشعرى، يريدون ذراع الأسد.
قال الراعى:
يمانية هو جاء أو قطرية ... لها من هباء الشعريين نسيج
يريد من هباء بارح الشعريين. فهذا ما ينسبون البوارح إلى طلوعه.
١٠٣) فأما ما ينسبون البوارح إلى سقوطه، فزبانى العقرب/ وهى تسقط فى آخر نيسان مع طلوع «البطين» وهذا الوقت يتقدم