للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

طلوع الثريا بثلثة عشر يوما. فكان البارح الذى ينسب إلى الغروب قبل البارح الذى ينسب إلى الطلوع بقدر هذه المنازل والمدة قال ذو الرمة:

ورقرقت «١» للزبانى من بوارحها ... هيف أنشّت بها الأصناع والخبرا

«أنشت» ، أيبست. و «الأصناع» ، مصانع الماء. و «الخبر» جمع خبرة، وهى كالهوة فى الأرض يكون فيها ماء وسدر. وقال:

فلما رأين القنع «٢» أسفى وأخلفت ... من العقربيات الهيوج الأواخر

«أسفى» ، كثر سفاه. والسفا، شوك البهمى.

١٠٤) قال:

فلما مضى نوء الثريا واخلفت ... هواد من الجوزاء وانغمس الغفر

رمى أمهات القرد لذع من السفا ... وأحصد من قريانه الزهر النضر «٣»

و «مضى نوء الثريا» لثلث عشرة ليلة تخلو من تشرين الآخر.