الشخص يقال له «١» الآل. فلما رفع الشخص الذى هو الآل سمى آلا.
ولعاب الشمس ما تراه فى الحرّ كأنه ينحدر فى الجوّ. قال الراجز:
وذاب للشمس لعاب فنزل ... وقام ميزان النهار فاعتدل «٢»
و «ميزان النهار» وقت الزوال. وقال ذوالرمة يصف ثورا:
إذا ذابت الشمس اتقى صقراتها ... بأفنان مربوع الصريمة معبل «٣»
«صقرات الشمس» شدة وقعها. يقال صقرته الشمس/ و «الأفنان» أغصان الشجر. و «الصريمة» قطعة من الرمل، منفردة «معبل» خرج عبله، أى ورقه.
١٦٣) وللشمس أحوال فى الطلوع والغروب والزوال. وقد ذكرتها الشعراء. منها أنك ربما رأيتها عند طلوعها تطرف «٤» وذلك لقربها من الافق؛ وكذلك الكوكب تراه كأنه يطرف «٥» . وقال بعض الرّجاز يصفها حين طلعت:
والشمس كالمرآة فى كفّ الأشل
يقول حين طلعت فهى ترتعد ارتعاد المرآة فى كفّ الأشلّ،