ونعلم أن لابن قتيبة فى علم النجوم كتاب الأنواء «١» (ذكره بروكلمان فى تاريخ الآداب العربية ... ج ١، ص ١٢٢، رقم ٨؛ وزوتر فى طبقات الرياضيين والفلكيين العرب suter ,Die Mathematiker u.،
Astronomen der Araber
طبع ليبسك سنة ١٩٠٠، ص ٣١، رقم ٥٧) ، وكتاب فى علم الفلك «٢»[ذكره زوتر أيضا] . نعم لن يقال بكل ثقة أن المسعودى أراد هذين التألفين [لابن قتيبة] ولكن بيانه يتعلق بالكتب التأريخية لابن قتيبة بثقة أقل من هذا» هـ-.
هذا ما قال كراتشكوفسكى ولم يكن قد رأى نسخة كتاب الأنواء لابن قتيبة ولا للدينورى. مع الأسف لم يصل إلينا كتاب أبى حنيفة الدينورى بتمامه فنقضى فيه بالجزم. ولكن نقل عنه ابن سيده، والمرزوقى، وابن منظور، وصاحب تاج العروس، وعبد القادر البغدادى وغيرهم. وهذه الملتقطات قد جمعت لدينا فى مجلد على حجم كتاب الأنواء لابن قتيبة إن الدينورى توفى بعد ابن قتيبة بست سنوات ولكن لا نعرف تأريخ ولادته فنعلم هل كان أكبر من ابن قتيبة سنّا أم أصغر منه. وكذلك نجهل تأريخ تاليف كتاب الأنواء لابن قتيبة كما للدينورى.
نعم إن أبا حنيفة الدينورى كان معنيا بعلم الفلك ومشاهدة الكواكب، فقد ذكر عبد الرحمن الصوفى (فى صور الكواكب، ص ٧- ٩) :
«ووجدنا فى الأنواء كتبا كثيرة أتمّها وأكملها فى فنّه كتاب