للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[نسخ الكتاب المخطوطة]

١- نسخة الأصل:

وهي نسخة دار الكتب المصرية رقم ٧٦١ من كتب الأدب، أوراقها ١٦٠ ورقة، والورقة الأخيرة مفقودة وفيها الخاتمة قياس ١٤ ٥٠، ٨ سم.

في الصفحة ١٦- ١٧ سطرا، وبعض الصفحات أقل من ذلك أو أكثر، فالصفحات غير متساوية، وبعض الصفحات فيها فراغات قد تبلغ نصف الصفحة، ولكن دون نقص في الكلام.

خطها نسخي غير متقن، ولكنه مقروء، وفي الكتابة اضطراب في التنسيق وشطب بعض العبارات لاستدراك الخطأ.

جاءت في صفحة العنوان أختام مطموسة وبعض التمليكات. وجاء فيها أيضا أكثر من رقم: نمرة ٧٦١، ونمرة ٧٨٦، ونمرة ٨٢١، ونمرة ٥٠٩، وشطب علي الأرقام الثلاثة الأخيرة، مما يدل على انتقال النسخة إلى أكثر من مالك وأكثر من مكتبة.

٢- نسخة ب:

نسخة مكتبة الأوقاف العامة ببغداد، رقمها (٢٩٧، تقع في ١٨٦ ورقة، قياس ١٦ ١١ سم، خطها نسخي جيد واضح، في الصفحة ٢٣ سطرا، وفي السطر ثلاث عشرة كلمة، وعلى الرغم من وضوح النسخة فقد سها الناسخ عن بعض الكلمات فأسقطها، وحرّف فيها، وأخطأ في النحو.

في صفحة العنوان تمليكات منها: (في ملك الفقير محمد أمين كوش أغا زادة) ، وتمليك آخر: (من ممتلكات الفقير إلى الله محمد أمين المفتي) ، وفيها بعض الكتابات، منها الآية هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ

، كتبه أبو السعود رحمه الله) ثم هذان البيتان:

ما ضاع من كان له صاحب ... يقدر أن يصلح من شانه

فإنما الدنيا بسكانها ... وإنما المرء باخوانه

للنسخة خاتمة واسم الناسخ وتاريخ النسخ، كتبها محمد السنهوري سنة ٩٢٩ هـ، وهي قريبة من زمن السيوطي المتوفى سنة ٩١١ هـ، ويحتمل أن يكون قد نسخها عن نسخة المؤلف لقرب العهد به، جاء في خاتمة الكتاب: (آخر الكتاب ولله الحمد والمنة على كل حال ونعمة، ووافق الفراغ من كتابته يوم الخميس المبارك ثامن شهر شوال عام تسع وعشرين

<<  <   >  >>